إطار تعقد جلسة دعم فني لبدء المسح الميداني لقياس تأثير التغيرات المناخية على النازحات في اليمن

متابعات:

عقدت منظمة إطار للتنمية الاجتماعية، الأربعاء 24 مايو/ ايار الجاري، جلسة دعم فني لتنفيذ المسح الميداني لقياس تأثير التغيرات المناخية على النازحات في اليمن، وذلك ضمن مشروع حوار السلام والعمل الإنساني للنساء والفتيات النازحات في اليمن، وبحضور مشاركين من أربع مؤسسات شريكة في تنفيذ المشروع وهي: شباب بلا حدود (تعز)، مؤسسة وعي (حضرموت)، اتحاد نساء اليمن (عدن)، ومؤسسة بناء مأرب.

وتطرقت الجلسة الى أهمية القيام بهذا المسح، والدور الذي سيلعبه في قياس أبعاد/ نتائج التغيرات المناخية وتأثيرها على النازحات ومتطلبات السلام، بغرض الحصول على نتائج متعلقة بالتأثيرات البيئية على النزوح في اليمن، لكي يتم تبنيها وعرضها على أصحاب القرار في الجهات المعنية.

وحصل المشاركون، على رؤية مفصلة حول منهجية تنفيذ المسح وأدوار كلاُ من إطار والشركاء؛ بدايةً من إعداد المنهجية واختيار العينة وإعداد الاستمارة وتصميمها عل الكوبو، الى تاريخ وكيفية التنفيذ وتسليم تقارير الإنجاز اليومية وطريقة المتابعة والإشراف وتفريغ البيانات وأخيراً إعداد التقرير النهائي.

وتلقى المشاركون، في الجلسة، توجيهات إرشادية في كيفية إجراء المسح الميداني والتقنيات الفنية المساعدة كأدوات الكوبو المستخدمة في جمع البيانات الميدانية وتحليلها في حالات الطوارئ الإنسانية وغيرها من البيئات الصعبة.

ومن المتوقع أن تبدأ عملية المسح الميداني، الأحد القادم، 28 مايو/ ايار، ويستهدف 400 نازحة، من أعمار وخلفيات مختلفة، بمعدل مائة نازحة في كل محافظة من المحافظات الأربع: تعز، حضرموت، عدن، ومأرب.

وتأتي اليمن بين الدول الأكثر نزوحا، إذ تحتل المركز الخامس على المستوى العالمي، بنحو 4.52 مليون نازح ونازحة، فيما لا يزال العدد مرشح للزيادة، نتيجة لتأثيرات تغيير المناخ كالجفاف وارتفاع درجة الحرارة والأعاصير وانجراف الأراضي والتصحر والانهيارات الصخرية.

وأثر تغيير المناخ بشدة على المرأة اليمنية في مختلف مناحي الحياة، وعلى نحو أخص في الحصول على المياه والغذاء والطاقة، وقد أدى ذلك – بحسب الأمم المتحدة في بلد تنهكه الحرب - إلى تفاقم المستويات المرتفعة بالفعل من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية التي تعاني منها النساء والفتيات.