متابعات:
أقام اتحاد نساء اليمن في العاصمة المؤقتة عدن، الاثنين 17 تموز/ يوليو الجاري، ندوة نقاشية حول أولويات النساء النازحات، لتحديد أبرز القضايا التي من الممكن وضع حلول لها، بهدف مناصرتها وايصالها إلى الجهات المعنية الرسمية وغير الرسمية بما يساعد في تحسين وضع النازحات في عدن.
حضر الندوة 20 مشاركا ومشاركة، يمثلون مختلف الجهات التي لديها تأثير على ملف النازحين، سواء من المجتمع المدني او من ممثلي الدولة والوحدة التنفيذية للنازحين، وأيضا بمشاركة ممثلات عن مجتمع النازحات.
وتأتي هذه الندوة، كأحد أنشطة مشروع حوار السلام والعمل الإنساني للنساء والفتيات النازحات في اليمن والذي تنفذه مؤسسة إطار للتنمية الاجتماعية بتمويل من صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني وتديره هيئة الأمم المتحدة للمرأة (مكتب اليمن)، وهو مشروع ينفذ في أربع محافظات هي عدن، تعز، حضرموت ومأرب ويعد اتحاد نساء اليمن الشريك المحلي في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي افتتاح الندوة ألقيت كلمتان، الأولى من قبل رئيسة اتحاد نساء اليمن في عدن فاطمة مريسي، والثانية من قبل رئيس مركز اليمن الدراسات وحقوق الإنسان محمد قاسم نعمان، وقد أكدا على أهمية المشاركة المجتمعية في الاهتمام بقضايا الأطفال والفتيات والنساء النازحات بسبب الحرب.
كما قدمت منسقة الندوة نهاوند كليب، احاطة شاملة حول مشروع حوار السلام والعمل الانساني للنساء والفتيات النازحات، واستعرضت أهم القضايا التي تواجه مجتمع النازحات موضحة ان هدف الندوة هو تحديد القضايا ذات الأولوية والحلول الممكنة ثم تحديد الأطراف المعنية كمقدمة للقيام بعملية مناصرة واسعة تؤدي الى تطبيق الحلول المقترحة وتحسين وضع النازحات.
وتوزع المشاركون في أربع مجموعات، كل مجموعة تبنت عدد من القضايا، وكانت أبرز القضايا التي جرى مناقشتها، تتعلق بالصحة والتعليم والأمن والحماية وكذلك الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
وخرج المشاركون في الندوة، بمصفوفة من المشاكل ذات الأولوية، وهي السكن، الغذاء، العلاج والتعليم. الى جانب استمرار اتحاد نساء اليمن في عدن بتقديم خدمات العون والمشورة القانونية والدعم النفسي، وكذلك رفع الوعي لدى النساء بحقوقهن وغيرها من الخدمات التي يقدمها الاتحاد في مختلف المحافظات.
ودعا المشاركون في ختام الندوة، مختلف الجهات الفاعلة، إلى أهمية القيام بدورها والمشاركة في عملية المناصرة من وضع المعالجات التي تساهم في مساعدة النساء النازحات وتحسين مستواهن وادماجهن في المجتمع.