متابعات:
نظمت مؤسسة بناء للتنمية، الأحد 25 يونيو/ حزيران، بمحافظة مأرب، ندوة نقاشية، لتحديد أبرز المشاكل التي تواجه النازحات، من أجل مناصرتها والعمل على حلها.
الندوة، جاءت كأحد الأنشطة الرئيسية لمنصة "محلية" وهي منصة حوار ميدانية مكونة من 30 عضو وعضوة، بينهم 7 ممثلات لمجتمع النازحات، وممثلين عن الجهات الفاعلة. وتندرج ضمن مشروع حوار السلام والعمل الإنساني للنساء والفتيات النازحات في اليمن والذي تنفذه مؤسسة إطار للتنمية الاجتماعية بتمويل من صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني وتديره هيئة الأمم المتحدة للمرأة (مكتب اليمن). وتعد مؤسسة بناء هي الشريك المحلي في محافظة مأرب.
وناقشت الندوة التي حضرها ممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا"، في محافظة مأرب، نيازي سليمان، وعدد من مسؤولي السلطة المحلية، عدد من القضايا التي تواجه النساء والفتيات النازحات، في المقدمة منها "التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي للنازحات، وتهميش التواجد بمراكز صنع القرار، وكذا جوانب الدعم النفسي".
وحددت الندوة قضيتين بارزتين من أجمل العمل على ايجاد حلول لها، تمثلت الأولى، في ضعف وجود المراكز الدعم النفسي ومساحات امنه كافيه للنازحات، حيث هناك فجوة عميقة بين عدد النازحات الكبير، وبين حجم المساحات الآمنة، وضعف الدعم النفسي والقانوني للنازحات وأيضا التمكين الاقتصادي.
وتمثلت القضية الثانية، في ضعف مراعاة النساء داخل مخيمات النزوح في نوعية المساعدات الانسانية، حيث حدد المشاركون أبرز الاشكاليات المرتبطة بهذه القضية، ومنها افتقاد كثير من النازحات للهوية الشخصية، وايضا التوزيع العشوائي للمساعدات وضعف التنظيم، وكذلك عدم آخذ احتياجات النساء في الاعتبار عند تحديد نوعية المساعدات.
وخرجت الندوة بعدد من الحلول، لتجاوز الاشكاليات المرتبطة بالقضيتين ولما من شأنه تحسين وضع النساء النازحات في محافظة مأرب، التي يوجد فيها أكبر تجمع للنازحين على مستوى اليمن، يصل الى 60% من أجمالي عدد النازحين/ات في اليمن بحسب تقديرات الأمم المتحدة.