صحافة

مشروع المساعدة على الصمود يمنح 69 أسرة في ريف تعز مساعدات لتربية وإنتاج المواشي

post-img

"محلية"- متابعات:

بإمكان فائزة على عبد الجليل البركاني، 35عاماً، توفير الطعام والشراب لها ولأفراد أسرتها، بعد سنوات من المعاناة للحصول على الاحتياجات الغذائية الأساسية والضرورات اليومية، في ظل الحرب التي أجبرتها وأفراد أسرتها الأربعة على النزوح من مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، إلى عزلة المشاولة الريفية في مديرية المعافر.

فائزة تملك الآن أربعة أغنام إناث حوامل تمكنت من شرائها بمنحة مالية من " برنامج المساعدات الإنسانية والصمود للأشخاص الضعفاء من النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة المتأثرة بالأزمات والصراعات والكوارث باليمن" الذي نفذته مؤسسة تمدين شباب، بالشراكة مع منظمة اوكسفام وبتمويل من وكالة التنمية الدولية الدنماركية.

بعد تلقيها التدريبات على الأساليب السليمة في التعامل مع الماشية وتنشئتها وتسمينها، ما يمكنها من أن تكسب وتبيع من أغنامها تقول فائزة: "طفلي وطفلتي يشربون الحليب يومياً، ولم نكن نشرب الحليب مطلقا منذ أن نزحنا".

وتضيف "هذا الدعم والمساعدة من المشروع أعطتني وأسرتي الأمل في إعادة بناء حياتنا من جديد ... لدي الحماس لتربية عدد كبير من الأغنام، والحصول على المال لعيش حياة سعيدة".

إلى جانب "فائزة" هناك 68 امرأة من الأسر النازحة والمتضررة من النزاع في مديريتي المعافر والشمايتين بمحافظة تعز، قدم لهن المشروع التدريب والدعم اللازم في مجال تربية وإنتاج المواشي، وعزز قدرتهن مع عائلاتهن على الصمود وتوفير مصدر عيش كريم، وإيجاد طريق للخروج من الفقر المدقع والعوز.