تعز-(محلية):
أطلقت منظمة شباب بلا حدود بتعز منصة تحالف "محلية" لإجراء حوار محلي يدمج أولويات النازحات في الاقتصاد والخدمات الاجتماعية والتعايش الاجتماعي في كافة مراحل العمل الانساني والتنمية والسلام وفقاً للمجتمعات المحلية ذاتها.
وأكدت المنظمة، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته في الـ 24 من نوفمبر 2022م، على أن النزاع أثر على كل تفاصيل حياة السكان في تعز، مشيرة إلى أن النساء والأطفال يشكلون 79٪ من نسبة النازحين في اليمن، وأن تعز تستضيف نحو 3415 أسرة بإجمالي 21.895 فرد تمثل النساء والفتيات فيه حوالي 9666 امرأة.
وأشارت إلى أن إطلاق حوار محلي فاعل برئاسة منظمة "شباب بلا حدود" في تعز، جاء من أجل التصدي للتهديدات التي تواجه النازحين وردم الفجوة بين المجتمع واصحاب القرار لدمج ودعم رؤى ومصالح واحتياجات النازحات في عمليات العمل الانساني والسلام والتنمية، وفقاً للمجتمعات المحلية ذاتها.
وذكرت المنظمة أن مبادرة "محلية" للمجتمع المدني تجمع أصحاب الحق في حوار مشترك مع أصحاب القرار والمنظمات العاملة في المحافظة، وكافة المهتمين والمسؤولين عن معالجة أوضاعهم المعيشية والصحية والتعليمية والمياه والاصحاح، والبيئة.
ولفتت الى أن إطلاق المنصة الميدانية "محليّة"، جاء تشكيلها بناء على مذكرة تفاهم تم التوقيع عليها من قبل أعضاءها في الفترة الماضية، لتضم في عضويتها 30 عضوة وعضواً من القيادات المحليةً، بينهم ممثلات عن النساء النازحات، ومنظمات المجتمع المدني، وقادة المجتمع المحلية والسلطة المحلية والمجاميع النسائية والشبابية، بالتوازي مع منصات محلية شريكة في عدن ومأرب وحضرموت ضمن شبكة لتبادل الدعم وتعزيز جهود المناصرة بين منظمات المجتمع المدني والقيادات المحلية.
وأشارت الى أن تنفيذ أنشطة هذه المنصات يأتي ضمن مشروع "حوار السلام والعمل الإنساني للنساء والفتيات النازحات في اليمن، (مايو 2022-أغسطس 2023)، بشراكة محلية مع: مؤسسة إطار للتنمية الاجتماعي، اتحاد نساء اليمن (عدن)، مؤسسة وعي (حضرموت)، منظمة إنَف للحماية الانسانية (مأرب) ومركز ذاكرة للتوثيق والإعلام. وبشراكة دولية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، وبتمويل من صندوق المرأة للعمل للسلام والعمل الإنساني (WPHF)، ودعم فني من منظمة السلام الشامل الدولية (Inclusive Peace).
وتستهدف هذه الأنشطة، حسب منظمة شباب بلا حدود بتعز، أكثر من 5,000 مستفيد مباشر وغير مباشر، بمن فيهم النازحين والنازحات، والمجتمعات المحلية والمدنية والمعنيين والاعلاميين من خلال أنشطة الاتصال والتواصل والتدريب والحملات المناصرة.