محلية"-:
بلغ عدد الاسر النازحة التي يعولها أطفال 9,305 أسرة، منها 7,474 أسرة يعولها أولاد و1,831 أسرة تعولها البنات، فيما 50086 أسرة تعتمد على الاطفال لمساعدتها في كسب العيش، أي بنسبة 63% من اجمالي الأسر في مخيمات النازحين.
وكشف التقرير السنوي الذي أطلقته الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أمس، عن وجود ما يقارب ثلاثة مليون نازح يتوزعون في 13 محافظة، هي عدن، لحج، الضالع، ابين، تعز، الجوف، مأرب، شبوة، حضرموت -. المهرة، سقطرى، الحديدة وحجة، مضيفا أن النازحين في المحافظات المذكورة، ينتشرون في 646 مخيماً و927 تجمعا.
وفيما تشمل احتياجات النازحين، التي يغطيها التقرير: المأوى والمواد غير الغذائية واحتياجات المياه والاصحاح البيئي والصحة والتعليم والحماية، دعا التقرير إلى إيجاد آلية لمساعدة حالات الضعف، خصوصا النساء النازحات في المخيمات والمنازل حيث أظهرت النتائج بان هناك 295,837 حالة وبنسبة 9.8%، كما أوصى بضرورة إيجاد آلية لمساعدة الأسر النازحة التي يعولها أطفال.
وأكد التقرير على أهمية إيجاد الية خاصة تهدف الى تقديم مساعدات مالية للأسر النازحة التي تسكن في منازل مستأجرة وفي المجتمع المضيف، حيث وجد أن 143014 أسرة تسكن في المجتمع المضيف و(236290) أسرة تسكن في منازل مستأجرة و(3675) مستضافة لدى أسر نازحة أخرى داخل المخيمات، مشددا على ضرورة توفير مأوى انتقالي لعدد (26510) أسرة تسكن في مأوى مؤقت وطارئ.
ودعا التقرير إلى العمل من خلال وزارة الصحة على تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق التي يتواجد فيها نازحون حتى تتمكن من تقديم خدماتها الصحية.
ولفت إلى ضرورة توفير مراكز صحية في المخيمات مدعمة بكادر طبي ح حيث وجد أن 597 مخيما بدون عيادة ثابتة وأن 17,883 نازحا يعانون من الامراض المعدية، داعيا إلى العمل من خلال وزارة الصحة والجهات المعنية للقضاء على مسببات انتقال الامراض المعدية.
وأكد التقرير، على ضرورة ربط المساعدات المقدمة للنازحين في المنازل والمخيمات بتقديم مساعدات مماثلة للمجتمع المضيف وبما يضمن عدم وجود توتر بين المجتمع المضيف والنازحين.
وجاء التقرير مقسماً إلى احدى عشر فصلا، اشتمل الفصل الأول: الإطار المنهجي، مقدمة واهداف واهمية التقرير ومصادر جمع البيانات ومنهجية المسح، فيما اشتمل القسم الثاني على المؤشرات الديموغرافية، ثم القسم الثالث على احتياجات النازحين الأكثر ضعفا واشتمل القسم الرابع على احتياجات النازحين في قطاع CCCM.
وتناول القسم الخامس احتياجات النازحين في قطاع المأوى والمواد الإيوائية، أما القسم السادس فقد اشتمل على احتياجات النازحين في قطاع المياه والاصحاح البيئي، فيما خصص القسم السابع لاحتياجات النازحين في قطاع الصحة، وخصص القسم التاسع لاحتياجات النازحين في قطاع التعليم والقسم العاشر، في قطاع الحماية، وأخير خصص القسم الحادي عشر للنتائج والتوصيات.